الارض الطيبة2.. سكان القرى المسالمون ضحايا المؤامرات الإرهابية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يعرض مسلسل
"الأرض الطيبة" في جزئه الثاني الصراع الدائر بين المسلحين الأكراد
والحكومة التركية من خلال قصة الطبيب طارق (أوزان تشوبان أوغلو) الذي جاء
من إسطنبول إلى قريته بعد 25 سنة، ليقع في قصة حب مع فتاةٍ تنتمي لأسرةٍ
ثائرة؛ فيجد نفسه في معمعة الصراع بين الجنود الأتراك والمقاتلين الأكراد.
ويركز المسلسل على معاناة الدكتور طارق من هويته الأصلية؛ حيث كانت أسرة
غنية قد تبنته حتى لا يذهب ضحية قضية الثأر، وقضية الفتاة التي يحبها
لكونها بنت الأسرة الثائرة، كما تعرض أحداث المسلسل الصراع بين الجنود
الأتراك والمقاتلين الأكراد، وشتى أنواع المعاناة التي يواجهها أهالي
المنطقة المحليون، وخاصةً من الإرهاب.
ويسعى المسلسل إلى نشر رسالة مفادها أن التطور والازدهار والسلام في هذه
المناطق لا يمكن أن يتحقق إلا عن طريق التعليم والتدريس، ويؤكد للمشاهدين
أيضا أن العنف ليس السبيل لحل المشاكل قط، فنرى طارق يناضل من أجل أهالي
المنطقة، مستمدا قوته وإيمانه من حبه لوطنه وشعبه ليصبح مع الوقت بطلا
أسطوريا بالنسبة لأولئك الناس الذين كافح في سبيل خلاصهم.
وتشهد أحداث الثاني محاولات "زلال" لإنقاذ "بيرفين" من التنظيم الإرهابي،
حيث تدخل في مؤامرة من أجل ذلك، حيث يصل تابوت بيت "زلال"، ويسبب صدمة
وحزناً في القرية، بينما يقع "مختار" القرية محل تهديد خطير عندما يعرف
حقيقة التابوت الموجود في بيت "زلال"، فيما يصاب الإرهابيون بصدمة بسبب
فرار "بيرفين" ويبحثون عنها في جميع القرى المجاورة، كما يسعون لضم عناصر
جديدة لإلحاقها بالتنظيم بعد أن أحرقوا عدداً من القرى.
في هذه الفترة، "طارق" –الذي يعرف أن "رابعة" ليست والدته الحقيقية– يضغط
على "زلال" من أجل أن تخبره بالحقيقة، لكنها ترفض الاعتراف له خوفا من
"بوشلار"، وتقرر "ديلا" الذهاب عند أخيها عندما تعلم بوفاة جدها، وعندما
تصل معلومات إلى المنظمة الإرهابية بعلاقة "يلماز" و"بيرفين" تأمر "يلماز"
بقتلها