[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] اعتبرت الفنانة
التركية "سومرو يفرودجوك" أن زميلتها "بران سآت" الشهيرة بـ"سمر" العشق
الممنوع، أفضل ممثلة في رأيها من ممثلات الجيل الجديد!.
وقالت سومرو: "أتمنى أن أرى بران مخرجة أفلام سينمائية؛ لأنني متأكد لي أنها سوف تنجح في الإخراج".
واستطردت: "بجانب أدائها، فإن بران تعمل بجدية وإيجابية، ودائمًا تبحث لكي
تتعلم أكثر. لأول مرة نعمل في عمل مشترك وبحكم أدائها، أريد أن أراها مخرجة
في يوم من الأيام".
يُذكر أن الجمهور العربي عرف الفنانة "سومرو يفرودجوك" بدور "فريدة" في
مسلسل "الغريب". وهي حاصلة على جوائز عديدة، بداية من أفضل ممثلة في
السينما، إلى أفضل ممثلة مسرح، كما حصلت عام 1991 على جائزتين لأفضل ممثلة
سينما في دورها في فيلم "أحبك يا روزا" من مهرجان البرتقالة الذهبية
ومهرجان الشرنقة الذهبية.
وعن سبب قبولها دور "مريم" في مسلسل "ما ذنب فاطمة جول؟"، قالت: "ابتعدت
قليلاً عن المسلسلات، وكنت أنوي العمل في المسرح، لكن عندما عُرضت علي
رائعة وداد تركعلي، وعرفت أنها ستكون من إنتاج كرم جتاي، لم أستطع أن
أعترض".
كما ذكرت أن المشاهدين يضغطون عليها لكي تقرب "فاطمة جول" من "كريم"، لكنها
ترى أن أهم رسالة في القصة هي الاعتداء الجنسي على المرأة وكيفية علاجها
نفسيًّا وتقبلها الحياة مرة أخرى ومواجهتها.
وأضافت: "أهمية المسلسل تكمن في مناقشته الثغرة القانونية الموجودة في نظام
القانون التركي التي تسمح لمرتكب جريمة الاغتصاب بالإفلات من العقوبة إذا
وافق الطرفان على الزواج وإنهاء القضية بالسَّتر".
وتلقي أحداث المسلسل "ما ذنب فاطمة جول؟" الضوء على قضية اعتداء جنسي معقدة
تورط فيها أربعة شباب، لكن أُغلقت القضية بتحمل بريء منهم مسؤولية
الاعتداء وإفلات المذنبين الحقيقيين.
وأكدت "يفرودجوك" أنها لا تخاف الشيخوخة إطلاقًا؛ لأنها عندما تخرجت في
"الكونسرفتوار" بدأت تجسد أدوارًا أكبر من سنها ومن سن والدتها؛ لذا تعودت
على الشيخوخة في سن مبكرة جدًّا.
وقالت: "لم تُجْرَ لي عملية جراحية قط؛ لأن تعبيرات الوجه مهمة جدًّا في
عملنا. وأنا إلى يومي هذا أعمل بنصيحة الفنانة المسرحية المخضرمة يلديز
كنتار عندما عرفتها وأنا في الخامسة عشرة من عمري حينما قالت: (لا بد أن
تهتموا بأبدانكم؛ لأنكم لا تملكون غيرها. ولو كنتم عازفين للكمان، فإنكم
ترمون الكمان كلما صار قديمًا. أما بالنسبة إليكم فلا تملكون آلة سوى
أجسامكم؛ لذا حافظوا عليها)!".
وأردفت: "لذلك أحرص على الاهتمام بنفسي؛ فلا أدخن ولا أتعاطى الكحول
إطلاقًا، كما أُكثر من الخضروات والفواكه، وأمارس الرياضة يوميًّا ولا أسهر
بالليل".
وعن ذكرياتها الإنسانية قالت: "حصل لي حادث سير قبل ثلاثة أشهر، لكنه لم
يجعلني أتوقف عن العمل. ورغم الألم وخلال علاجي ذهبت إلى موقع التصوير في
اليوم التالي".
وأضافت: "هناك خير في كل حادث؛ فقد أنقذتُ حياة المرأة التي صدمتني من
الخلف بسيارتها؛ فعندما ذهبت هي الأخرى إلى المستشفى اكتشفت أنها مصابة
بسرطان المخ!؛ فلولا الحادث لما علمت بإصابتها بالمرض الخبيث. وفيما بدأت
هي علاجها في اليوم التالي، ذهبت أنا إلى موقع التصوير".
وذكرت أيضًا أنها تعشق الحيوانات كثيرًا؛ إذ ربت أنواعًا من الكلاب
والخراف، كما كان لديها قرد عندما كانت صغيرة. وتقول: "طلبت من والدتي وأنا
طفلة أن تأتيني بأخت، وعندما لم أحصل عليها قلت لها: (إذن.. أريد قردة)،
وهكذا حصلت على القردة لكن لمدة قصيرة".
واختتمت بالقول: "لو لم أكن ممثلة لكنت حلاقة للحيوانات، أو اختصاصية نفسية!".